frah@gmail.com
مدونة
مقالات ترشدنا في حياتنا اليومية
للحصول على تحديثات منتظمة حول عملنا والمحتوى الإسلامي عالي الجودة، اشترك في نشرتنا الإخبارية.
قدّم صدقة مع أيدِ فِسَبيلِ الله، فهذا يعني دعم المشاريع المستدامة التي تُحدث تغييراً حقيقياً في حياة الأكثر حاجة.
لأول مرة في التاريخ الحديث، يشغل شخصان من ذوي الإعاقة، آوا سيك ومامادو لامين ديوف، مقاعد في المجلس الوطني، مما يمثل خطوة هامة في تعزيز التمثيل السياسي للأشخاص ذوي الإعاقة في السنغال. وقد أشادت FRAH، الجبهة من أجل التضامن، بهذه الخطوة باعتبارها تقدمًا كبيرًا نحو مجتمع أكثر شمولاً وعدلاً. ووفقًا لـ FRAH، فإن وجود هؤلاء النواب ليس مجرد رمز، بل هو فرصة لإيصال مخاوف الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الساحة السياسية. وأكدت FRAH أن هذا التمثيل يجب أن يتجاوز الرمزية. فهؤلاء النواب لديهم دور حاسم في صياغة واعتماد القوانين التي تلبي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة. لذلك، تدعو FRAH البرلمانيين الآخرين إلى تقديم الدعم الفعلي لضمان إدماج تدابير ملموسة، مثل تحسين الوصول إلى البنية التحتية، وتوفير فرص عمل شاملة، وخدمات صحية ملائمة، في السياسات العامة. ويجب أن يكون وجودهم محفزًا لتغيير جذري في إدارة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. واختتمت FRAH بدعوة المواطنين إلى متابعة عمل هؤلاء النواب عن كثب والمشاركة في العملية الديمقراطية لدعم هذا التوجه الإيجابي. ووفقًا للجبهة من أجل التضامن، فإن التمثيل داخل المجلس الوطني يُعد انتصارًا مهمًا، لكنه ليس سوى البداية. والهدف النهائي يظل الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة العامة والخاصة. معًا، يمكننا بناء مستقبل شامل بحق.
للحصول على تحديثات منتظمة حول عملنا والمحتوى الإسلامي عالي الجودة، اشترك في نشرتنا الإخبارية
© 2024 FRAH - جميع الحقوق محفوظة | فريق التواصل